يزخر كوكب الأرض بالعديد من الكائنات الحية على اختلاف أنواعها، فهو الكوكب الوحيد الذي تتوفر فيه كافة الظروف والعوامل المناسبة لمعيشتها، إذ يتميّز كلّ كائنٍ حي بخصائص وطرق معيشةٍ تميّزه عن غيره من الكائنات الأخرى، فقد نجد أنواعاً تعيش على اليابسة، وأخرى تعيش في الماء، في حين أنّ بعضها يتنقّل بين اليابسة والماء، ومنها ما يفضّل التحليق في السماء، وقد قسّم العلماء الكائنات الحية إلى مجموعاتٍ تدعى الممالك؛ وذلك لتسهيل دراستها ومعرفة خصائصها، ومن هذه الممالك مملكة الحيوانات.
مملكة الحيواننوعٌ رئيسيّ من ممالك الكائنات الحية الرئيسيّة، وتعتبر الحيوانات التي تنتمي إلى هذه المملكة من الكائنات متعدّدة الخلايا، التي لها القدرة على التحرّك والتنقل والاستجابة لما يحيطها من متغيّراتٍ وظروفٍ، وهي من الحيوانات المستهلكة، إذ تعتمد في غذائها على غيرها من الكائنات الأخرى، سواءً على النباتات أو غيرها من الحيوانات الضعيفة، أو تعتمد على الاثنين معاً.
تتعدّد أنواع الحيوانات، ويختلف كلّ نوعٍ عن غيره من الحيوانات، ولكلّ نوعٍ من هذه الأنواع دورٌ أساسيّ في المحافظة على النظام البيئيّ المحيط بنا، ونلاحظ حدوث فجوةٍ كبيرةٍ في النظام البيئيّ عند اختفاء أيّ نوعٍ منها أو فنائه، ومن أهمّ الأسباب التي أدّت إلى اختفاء أنواع معينة من الحيوانات وفنائها: الحروب والنزاعات بين الدول، واستخدام الأسلحة غير المشروعة على اختلاف أنواعها، بالإضافة إلى حدوث تغيرات مناخيّة وجيولوجيّة مفاجئة، والزيادة الهائلة في عدد السكان، ممّا أدى إلى تهديد حياة الحيوان وانقراضه، بالتالي يتطلّب من الإنسان وبصورةٍ ملّحةٍ على إيجاد الحلول والطرق المناسبة لحماية الحيوان من الانقراض.
طرق حماية الحيوانالمقالات المتعلقة بحماية الحيوان